بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه ، أما بعد ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أتوجه بالتحية والتقدير إلى كافة أبناء العشيرة شيباً وشباباً ، أبناء هذه العشيرة الكريمة المشهورة بأصالتها وتاريخها وعاداتها الحميدة .
في البداية أود أن أشكركم لإتاحتكم لنا الفرصة من اجل أن نعمل على انجاز هذا المشروع وأود أن اشكر كل الذين عملوا واجتهدوا وساهموا من قريب أومن بعيد من اجل دفع الجهود لإنجاح هذا العمل الجماعي الاجتماعي الإنساني.
أيها الأعزاء :
أن دائرة الاتحاد بين أفراد العشيرة وتضامنها وتعاونها لا يمكن أن تتم وتتكامل إلا إذا كان هنالك محورٌ جاذبٌ يجمعها. دائرة الاتحاد بين الأفراد أيَّاً كانوا ومهما كانوا من الكثرة والقلة لا تتحقق بدون مكان يجمعهم، مكان يكون مضلة نتقي فيها برد الشتاء وحر الصيف مضلة توفر الراحة والهدوء لأبنائنا .
ومن أجل هذا وضع البيان الإلهي المحور الجاذب قبل أن يأمر عباده بالتلاقي والتضامن والوحدة فقال تعالى :
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً} {وَلاَ تَفَرَّقُواْ} صدق الله العظيم
أيها الأعزاء لا ينقصنا التاريخ ولا تنقصنا المعرفة ولا حسن النوايا ولا الولاء للوطن والعشيرة ماينقصنا هو فقط .. هذا النفس الشبابي الطاهر الذي لمسناه من خلال جولاتنا على بيوت أبناء عمومتنا لقد شعرنا بحجم الترابط والتعاون والإخلاص والولاء عند الجميع ولا ينقصنا شيئا إلا المباركة ودعم هذا العمل ولكننا نلتمس العذر لكل فرد لم نستطع الاتصال به نلتمس منهم العذر ونكرر الشكر لهم.
لا شك أيها الأخوة أن هناك أمرٌ هام ومطلوب من الجميع ألا وهو التعاون والتكاتف والتلاحم ونبذ الفرقة والخلاف .
كما يسعدنا أيضاً أن نتقبل اقتراحاتكم وآرائكم فيما يخص هذا المشروع مما يساهم في إنجاحه .
أسأل الله العلي القدير أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم
وتقبلوا فائق الاحترام